إسرائيل تُحذّر: الحرب مع إيران قادمة رغم وقف إطلاق النار

إسرائيل تُحذّر من اندلاع حرب جديدة مع إيران رغم اتفاق وقف إطلاق النار. تحليلات أمنية تشير إلى تصعيد وشيك وتزايد التوتر في الشرق الأوسط.

تقديرات إسرائيلية: وقف إطلاق النار مع إيران تمهيد لجولة أكثر خطورة

رغم إعلان وقف إطلاق النار بوساطة أميركية، ترى مصادر إسرائيلية رفيعة أن الصراع مع إيران لم ينتهِ، بل دخل مرحلة جديدة أكثر خطورة قد تنفجر في أية لحظة.

إسرائيل: المواجهة مؤجلة وليست منتهية

تشير التقديرات السياسية والعسكرية في إسرائيل إلى أن الهدوء الحالي هش، والسؤال المطروح لم يعد إن كانت المعركة ستُستأنف، بل متى وأين. وتؤكد أن طهران لم تُبدِ أي استعداد لتجميد برنامجها النووي، بينما تعتبره تل أبيب تهديدًا وجوديًا يجب التصدي له.

رئيس الموساد ديفيد برنياع صرّح مؤخرًا بأن بلاده تواصل مراقبة التحركات الإيرانية عن كثب، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة واضحة بأن أي هدوء هو مؤقت بطبيعته.

وقف مؤقت وليس تسوية إستراتيجية

ترى إسرائيل أن الاتفاق لم يأتِ نتيجة تسوية سياسية، بل كان مخرجًا لتوازن مصالح مؤقت، حيث استهدفت قواتها منشآت نووية وقواعد إيرانية، فيما تجنبت طهران الدخول في مواجهة مفتوحة مع الجيش الأمريكي.

الاتفاق الحالي يفتقر لآليات مراقبة أو قنوات اتصال واضحة، كما لم يتضمن أي التزام بخصوص الصواريخ بعيدة المدى أو المشروع النووي الإيراني، ما يجعله هشًا وعرضة للانهيار.

مخاوف من جولات سريعة ومدمرة

التقديرات الإسرائيلية تشير إلى احتمال تكرار جولات صراع قصيرة ومكثفة في عدة ساحات مثل لبنان، سوريا، اليمن أو الخليج. ويُعتقد أن هذه المواجهات ستحتاج تدخلًا أمريكيًا دائمًا لمنع انفجار واسع النطاق.

الدور الأمريكي و"الدراما" الترامبية

رغم وجود واشنطن في خلفية المشهد، إلا أن مواقف الرئيس السابق دونالد ترامب أثارت جدلًا داخل إسرائيل. فبين التصعيد العسكري والتراجع الإعلامي، وصفه البعض بأنه يدير الأزمة بعقلية "الدراما التلفزيونية".

ترامب ربط أيضًا بين دعم واشنطن لتل أبيب ومحاكمة نتنياهو، في ما اعتُبر رسالة سياسية بحتة مفادها أن "الحماية الأمريكية لها ثمن سياسي".

تفاصيل غامضة وتهديد دائم

ما تزال التفاصيل حول نتائج الضربات غير واضحة. ففي حين تقول واشنطن إن البرنامج النووي الإيراني تم تدميره، تشير تقارير أخرى إلى أن التأثير اقتصر على تأخير زمني قصير فقط.

وترى مصادر إسرائيلية أن مستقبل هذا الصراع سيبقى معلقًا بمدى استعداد أمريكا للعب دور الفاعل وليس المتفرج، وسط مخاوف حقيقية من أن يكون الاتفاق الحالي مجرد استراحة قبل عاصفة قادمة.

الكلمات المفتاحية:

إسرائيل، إيران، وقف إطلاق النار، الموساد، ترامب، نتنياهو، الاتفاق النووي، الصراع الإيراني الإسرائيلي، الشرق الأوسط، حروب قصيرة، التوتر الإقليمي

Post a Comment