صالح الأزرق: متى تصحو مصر وتكسر الحصار عن غزة؟!
في حلقة نارية جديدة من برنامج "الرأي الحر"، وجّه الإعلامي صالح الأزرق صرخة مدوّية تجاه الموقف المصري الرسمي، متسائلاً: إلى متى تظل غزة تحت الحصار؟ ومتى تتحرك مصر — بثقلها وموقعها وتاريخها — لفك هذا التجويع الممنهج ووقف هذا الإجرام المكشوف؟!
مصر... بوابة العرب وحارسة الحصار؟
في بداية الحلقة، لم يُخفِ صالح الأزرق غضبه من صمت القاهرة تجاه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقال بوضوح: إن الحصار الذي يقتل الأطفال يومًا بعد يوم لا يمكن أن يستمر دون صمت عربي، ومصر — بحكم الجغرافيا والتاريخ والمسؤولية — لا يمكن أن تظل على الهامش!
من الصمت إلى التواطؤ؟
طرح الأزرق تساؤلات مؤلمة: هل أصبح الصمت المصري غطاءً لمخطط التجويع؟ أليس فتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء أقلّ ما يجب؟ أم أن الحسابات السياسية أصبحت أغلى من دماء الأبرياء؟
الشعب المصري... قلبه مع غزة، فمن يخونه؟
صالح الأزرق فرّق بين الموقف الشعبي المصري، الذي يعبّر باستمرار عن تضامنه الحقيقي مع غزة، وبين الموقف الرسمي الذي يلتزم الصمت أو الحياد السلبي. وأشار إلى أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين، وأن العار لن يُمحى بالبيانات المكررة.
رسالة إلى القاهرة: افتحوا المعبر قبل أن ينفجر الغضب!
في ختام الحلقة، وجّه الأزرق رسالة مباشرة إلى القيادة المصرية: افتحوا المعبر، اكسروا الحصار، وأعيدوا لمصر دورها التاريخي... قبل أن يتحوّل الغضب الشعبي العربي إلى بركان لن يوقفه أحد.
