السباق العالمي للسيارات 2024: تسلا وBYD تتفوقان على الجميع

تعرف على تطور صناعة السيارات العالمية ونموها المتسارع، من خلال استعراض أبرز المؤشرات والأسواق والعلامات التجارية الرائدة عام 2024.

نمو صناعة السيارات العالمية: نظرة شاملة على الأسواق والتطورات

تُسجّل صناعة السيارات العالمية نموًا ملحوظًا بوتيرة متسارعة، مدفوعة بتقدم التكنولوجيا وزيادة الطلب على وسائل النقل الحديثة، إلى جانب التوسع المستمر في الأسواق الناشئة.

ويُعد هذا القطاع من الأعمدة الأساسية في الاقتصاد العالمي، نظراً لتأثيره الواسع على مجالات الصناعة والتجارة والابتكار والتوظيف.

حجم السوق العالمي للسيارات

تُقدّر قيمة سوق السيارات عالميًا بنحو 4.36 تريليونات دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 6.7 تريليونات دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.66%، حسب بيانات FinTech Futures.

وبلغ إجمالي إنتاج السيارات أكثر من 92.5 مليون وحدة، 73% منها كانت سيارات ركاب.

الصين: الريادة في الإنتاج والمبيعات

تتصدر الصين العالم في إنتاج واستهلاك السيارات، حيث بلغ إنتاجها أكثر من 31 مليون سيارة عام 2024، فيما تجاوزت مبيعاتها 31.4 مليون سيارة. كما صدّرت نحو 5.9 ملايين مركبة، بينها ما يقارب مليون سيارة كهربائية.

صعود السيارات الكهربائية

بلغت مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا أكثر من 17 مليون سيارة في 2024، بزيادة تفوق 25% مقارنة بعام 2023. وتبقى الصين السوق الأكبر، تليها أوروبا والولايات المتحدة.

أكثر العلامات التجارية مبيعًا في 2024

  • تويوتا: 10.8 ملايين سيارة
  • فولكس فاغن: 9 ملايين سيارة
  • BYD: 4.27 ملايين سيارة
  • هوندا: 4.1 ملايين سيارة
  • نيسان: 3.35 ملايين سيارة

أكثر 10 طرازات مبيعًا في العالم لعام 2024

  1. تسلا موديل Y: 1.09 مليون سيارة
  2. تويوتا كورولا: 1.08 مليون سيارة
  3. تويوتا راف4: 1.02 مليون سيارة
  4. فورد F-Series: 900 ألف وحدة
  5. هوندا CR-V: 740 ألف سيارة
  6. شيفروليه سيلفيرادو: 640 ألف سيارة
  7. هيونداي توسان: 610 آلاف سيارة
  8. تويوتا كامري: 580 ألف سيارة
  9. BYD سونغ: 570 ألف سيارة
  10. فولكس فاغن تيغوان: 540 ألف سيارة

نظرة مستقبلية

تبدو آفاق صناعة السيارات واعدة، مع استمرار التحول نحو المركبات الكهربائية والذاتية القيادة، وزيادة الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي وسلاسل التوريد المستدامة.

ومع تزايد التحديات البيئية والتشريعات الصارمة، يتجه القطاع نحو نماذج أكثر كفاءة وابتكارًا، مما قد يعيد تشكيل مستقبل التنقل حول العالم.

إرسال تعليق