وفد إسرائيلي في الدوحة لبحث اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار

إسرائيل تُرسل وفد تفاوضي إلى الدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، بعد رد إيجابي من حماس وتدخل "الكابينت".

إسرائيل ترسل وفدًا إلى الدوحة لبحث وقف إطلاق النار في غزة

وفد إسرائيلي يتوجه إلى قطر لمفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس في غزة يوليو 2025

وفد تفاوضي من إسرائيل يغادر إلى الدوحة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، وسط ضغوط دولية متزايدة.

أعلن مصدر إسرائيلي رسمي، السبت، عن إرسال وفد تفاوضي عالي المستوى إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد المقبل، ضمن جهد وساطة أمريكي-قطري-مصري لبحث اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، يشمل تبادل أسرى وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.

وفقًا لوكالة رويترز، فقد ورد أن هذا القرار يأتي بعد رد “إيجابي” أرسلته حماس على مقترح وساطة الأمريكية، رغم وجود تحفظات بشأن النقاط الجوهرية كالانسحاب العسكري والمساعدات عبر معبر رفح >

ما يتضمنه المقترح الأمريكي

  • هدنة أولية لمدة 60 يومًا قابلة للتمديد.
  • إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل إطلاق جثامين أو أسرى فلسطينيين.
  • انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من مناطق معينة داخل غزة.
  • رفع الفوري للحصار وإدخال مساعدات عبر معبر رفح بإشراف أممي.

موقف حماس

أفادت تقارير مثل الجارديان بأن حماس أبدت ردًا إيجابيًا، لكنها طُلب منها توضيحات "بروحية بناءة"، مع الإبقاء على شروط مثل انسحاب كامل وشروط أممية واضحة .

دوافع إسرائيل لخطوة الدوحة

  • الكابينت الاستراتيجي: مجلس الوزراء الأمني يوافق على عرض الوساطة لضغط داخلي وشعبي من عائلات الرهائن .
  • العصبيات الإقليمية: تحركات إعلامية وأممية باتجاه تهدئة عاملت ضغطًا على تل أبيب.
  • لقاء ترامب–نتنياهو: من المرجح أن يُعلن الرئيس الأمريكي عن الاتفاق خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن .

التغطية الدولية

نقلت سي إن إن عربية والخليج العربي عن مسؤولين إسرائيليين أن الوفد سيضم سياسيين وأمنيين، مقابل تقارير من الحدث تفيد “أن المفاوضات ستُدار تحت النار”، بفعل التوتر العسكري على الأرض .

السيناريوهات المتوقعة

إذا نجحت الوساطة، فقد نلمس هدنة حقيقية تمتد بسلاسة، وتنطوي على تبادل أسرى وإعادة إعمار غزة. أما في حال فشلت، فقد يؤدي ذلك إلى تجدد العمليات العسكرية، حسب تحذيرات مسؤولين أمنيين .

الخلاصة

خطوة إرسال الوفد إلى الدوحة تعد الأكثر وضوحًا منذ بداية التصعيد، وهي بمثابة اختبار دبلوماسي شامل لمحور الوساطة الأمريكية-القطرية-المصرية. تبادل الأسرى ووقف النار قد يكونا البداية لمسار سياسي جديد في الأزمة الغزية.

نُشر بتاريخ: 5 يوليو 2025 – شبكة الرأي الحر

إرسال تعليق