رونالدو في مرمى نيران بلاده... لماذا أثار غيابه عن جنازة جوتا كل هذا الغضب؟
لشبونة – 6 يوليو 2025 | Free Opinion Network
بغضبٍ ممزوج بالحزن، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في البرتغال عاصفة من الانتقادات تجاه أسطورة الكرة البرتغالية كريستيانو رونالدو، ليس لأداء رياضي أو تصرف داخل الملعب، بل لغيابه عن حدث وُصف بأنه "أكبر لحظة وفاء كروية" في تاريخ البلاد الحديث: جنازة دييغو جوتا.
▪️ جنازة تحولت إلى حدث وطني
في مدينة بورتو، اصطف الآلاف من محبي جوتا، نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي، الذي رحل في حادث مأساوي. الجميع كان هناك باستثناء اسمٍ واحدٍ كان منتظرًا أكثر من أي آخر: كريستيانو رونالدو.
▪️ "أين القائد؟"
الصحف البرتغالية لم تكن رحيمة. نشرت صحيفة A Bola مانشيتًا: "جوتا رحل.. ورونالدو غاب.. من يمثلنا اليوم؟"، وكتبت Record: "الصمت الذي اختاره كريستيانو ليس من صفات القادة، بل من دلائل الابتعاد".
▪️ السبب الرسمي... لا يقنع الجميع
وفق مصادر مقربة، كان رونالدو يخضع لفحوصات طبية في دبي تتعلق بإصابة في الركبة، لكن صورة مسرّبة له في أحد فنادق دبي قبل الجنازة بساعات زادت الغضب رغم نفي أن تكون الصورة حديثة.
▪️ أكثر من مجرد غياب
يرى البعض أن الغضب البرتغالي لا يرتبط فقط بالحدث، بل بما يرمز إليه غياب رونالدو. فالجمهور اعتاد رؤيته في كل لحظة وطنية، داعمًا ومساندًا، حتى خارج الملاعب.
▪️ تراجع رمزية القائد؟
يقول المراقبون إن العلاقة العاطفية بين رونالدو وشعبه تشهد فتورًا، خصوصًا بعد انتقاله إلى دوري غير أوروبي، وغيابه عن المناسبات الوطنية الهامة.
▪️ هل يرد رونالدو؟
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من رونالدو، لكن التاريخ يُظهر أنه لا يترك الأمور مفتوحة. قد نرى قريبًا ردًا غير متوقع يعيد الأمور إلى نصابها، وربما تكريم خاص لجوتا.
▪️ خلاصة
غياب رونالدو عن جنازة جوتا كان لحظة فارقة في علاقته بجمهوره. قد تكون مبررة طبيًا، لكنها مؤلمة رمزيًا. صورة القائد تُبنى أحيانًا خارج الملعب.
إعداد: فريق الرياضة – Free Opinion Network