صالح الأزرق يناقش حل الدولتين في برنامج "الرأي الحر": هل ما زال ممكنًا؟
في حلقة جديدة من برنامجه السياسي الجريء "الرأي الحر"، تناول الإعلامي صالح الأزرق موضوعًا محوريًا ظل لعقود حجر الزاوية في النقاشات الدولية حول القضية الفلسطينية، وهو حل الدولتين. جاءت هذه الحلقة في وقت يتصاعد فيه القلق الإقليمي والدولي من تلاشي فرص السلام العادل بسبب السياسات الإسرائيلية من جهة، والانقسام الفلسطيني والخذلان العربي من جهة أخرى.
📺 الحلقة :
ما الذي طرحه الأزرق؟
في تحليله، شدد صالح الأزرق على أن حل الدولتين لم يمت، ولكنه يختنق تحت وطأة:
- استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية،
- الحصار الممنهج المفروض على قطاع غزة،
- صمت وتواطؤ عربي يعمّق المأساة الفلسطينية.
"كيف يمكن الحديث عن دولتين بينما تُجوع غزة ويُضم ما تبقى من أراضي الضفة؟"
انتقادات حادة للقيادات الإقليمية
لم يتوانَ الأزرق عن انتقاد القيادة الفلسطينية لضعفها، ولا الأنظمة العربية التي اختارت "التطبيع على حساب العدالة"، متسائلًا عن مصير الدعم الحقيقي للقضية.
كما أشار إلى أن مشروع الدولتين لن يكون قابلاً للتطبيق إذا لم تتوفر:
- إرادة دولية حقيقية،
- ضغط فعلي على الاحتلال لوقف الانتهاكات،
- وتوحيد الموقف الفلسطيني.
هل لا يزال الحل ممكنًا؟
رغم سوداوية المشهد، أبدى الأزرق بعض الأمل مشروطًا بـ:
- تغيير حقيقي في المواقف الدولية،
- إعادة الزخم الشعبي العربي،
- ومحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المجتمع الدولي.
خاتمة
حلقة "الرأي الحر" لم تكن مجرد تحليل سياسي، بل صرخة وعي جديدة من صالح الأزرق، تذكّر بأن السكوت عن حصار غزة وضم الضفة هو دفن تدريجي لحل الدولتين، وأن الصمت خيانة للعدالة والإنسانية.
