صالح الأزرق في "الرأي الحر": لماذا سكوت العرب عن غزة أصبح جرحاً لا يلتئم؟
مشاهدة الحلقة (مضمّنة)
شاهد حلقة "الرأي الحر" كاملة عبر الفيديو التالي — المصدر: صفحة البرنامج على فيسبوك.
ملخص الحلقة — النقاط المحورية
- اتهم الأزرق عدداً من الأطراف العربية بـ"الصمت" عن الأحداث التي تطال غزة، ووصف ذلك بأنه خيانة أخلاقية وسياسية.
- ركز الأزرق على أمثلة محددة عن تعاون أو تواطؤ مفترَض بين بعض القادة وسياسات إقليمية أدت إلى تفوّق سياسة الضغوط على التضامن.
- دعا الأزرق المجتمع المدني والصحافة العربية إلى كسر حاجز الخوف ومواجهة الرواية الرسمية والبحث عن آليات ضغط فعلية.
- تمت مناقشة احتمالات التدخّل الإنساني والسياسي وسبل دعم المدنيين في غزة بعيداً عن الخطاب الدبلوماسي التقليدي.
مقتطفات مهمّة (نصية)
"السكون الذي نراه ليس حياداً، بل تسهيلٌ للإجرام — وعندما تصمت الأمة، تصبح الضحية وحدها في المواجهة" — صالح الأزرق.
فيما يلي مختصر مقتطفات يمكن استخدامها كاقتباسات لترويج الحلقة عبر منصات التواصل:
- "خيانةٌ علنيةٌ باسم الأمن والتوازن".
- "الضحايا في غزة ليسوا مجرد أرقام — هم إنساننا، ونحن مقصرون".
- "السكوت الدولي والعربي فتح المجال لأسوأ النتائج".
تحليل: لماذا يُعتبر سكوت بعض الأنظمة مشكلة استراتيجية؟
الصمت ليس صمتاً عاطفياً فقط؛ بل يحمل تبعات عملية وسياسية: فقد يؤدي إلى شرعنة خطوات أحادية الجانب من قِبل أطراف خارجية، ويضعف مواقع التفاوض، ويزيد من نسبة الضحايا المدنيين نتيجة غياب الضغوط أو التحركات الدبلوماسية التي تفرضها الشعوب والجهود الإعلامية.
الأزرق يشدّد على أن الصحافة المستقلة والشارع هما القناة الوحيدة المتبقية في كثير من الحالات لخلق ردة فعل فعّالة — وهذا التحليل يتقاطع مع تجارب تاريخية عديدة حيث أدّى الضغط الشعبي والإعلامي لتغيير مواقف حكومية متراخية.
هل هناك بدائل عملية؟ توصيات مختصرة
- تعزيز حملات التوعية والضغط عبر المنصات الرقمية لجعل قضية غزة أولوية في أجندات الدول العربية.
- دعم المنظمات الإنسانية المستقلة ماليًا وإعلاميًا لتخفيف المعاناة على الأرض.
- تكوين تحالفات مدنية عربية مشتركة تضغط على برلمانات الحكومات لفتح قنوات مساعدة.
- تكثيف التغطية الصحفية والتحقيقات التي تكشف أي تعاون أو صفقات قد تُضعف موقف الفلسطينيين.