صالح الأزرق يتساءل: أين العرب من غزة وسط تصاعد الدعم الأوروبي

في حلقة مثيرة من برنامج الرأي الحر، صالح الأزرق يتساءل: أين العرب من غزة وسط الدعم الأوروبي المتزايد؟ تحليل جريء لموقف الأنظمة العربية وصمتها أمام الع

أين العرب من غزة؟ صالح الأزرق في الرأي الحر يواجه دعم الأوروبيين

في حلقة جديدة من برنامج الرأي الحر قدم الإعلامي صالح الأزرق قراءة نقدية لمواقف الدول العربية تجاه الأحداث في غزة، مقارنةً بمواقف أوروبية أكثر وضوحًا ودعماً. الحلقة أثارت سؤالًا مركزياً: أين تقف الأنظمة العربية فعلًا من مأساة المدنيين في غزة؟

ماذا ناقش الأزرق في الحلقة؟

استعرض الأزرق تصاعد الاهتمام الأوروبي بالقضية الإنسانية في غزة، سواء على مستوى البيانات السياسية أو الدعم الإنساني، مقابل ما وصفه بـ«الجمود أو التصريحات الشكلية» لدى بعض الأنظمة العربية. الحلقة تضمنت مداخلات من محلّلين ودبلوماسيين تحدثوا عن ضغوط داخلية وإقليمية تؤثر في صنع القرار.

أسباب تفاوت المواقف

تناولت الحلقة عددًا من الأسباب المحتملة لتباين المواقف:

  • حسابات المصالح الإقليمية والدولية لدى بعض الدول العربية.
  • الخوف من تداعيات سياسية داخلية أو اقليمية.
  • الاعتماد الاقتصادي أو الأمني على دول فاعلة في الصراع.

ماذا عن صوت الشعوب؟

شدد الأزرق على الفجوة بين مواقف الشعوب العربية (التي تظهر تضامناً واسعاً مع الفلسطينيين) وبين الموقف الرسمي، مشيرًا إلى أن الإعلام الحر والمجتمع المدني يلعبان دورًا أساسيًا في إبقاء القضية في واجهة الاهتمام الشعبي.

شاهد الحلقة كاملة

خلاصة

خلصت الحلقة إلى أن معالجة مأساة غزة تحتاج أكثر من بيانات تضامن؛ تتطلب آليات ضغط دبلوماسي حقيقية، تنسيقًا انسانياً فعّالًا، وموقفًا عربيًا موحدًا يدعم الحلول ويخفف من معاناة المدنيين. صالح الأزرق دعا إلى مزيد من الشفافية والمساءلة حتى يتسنى للمواقف الرسمية أن تعكس فعلاً إرادة الشعوب.

المصدر: حلقة برنامج الرأي الحر — قناة الحوار (تضمين الفيديو الأصلي).

تنبيه: النص يقدم سردًا وتحليلاً لما نوقش في الحلقة، ويحافظ على الحياد الصحفي ولا يروّج للعنف أو التحريض.

إرسال تعليق