قمة بريكس 2025 تنتقد السياسات الحمائية بغياب بوتين وشي تحول في نبرة

في قمة بريكس 2025 بالبرازيل، وجّه القادة انتقادات حادة للسياسات الحمائية التي تقودها الولايات المتحدة، وسط غياب بوتين وشي. القمة دعت لتعزيز التعددية

قادة بريكس ينتقدون النهج الحمائي في غياب بوتين وشي

ريو دي جانيرو – 6 يوليو 2025

في غياب الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، عقدت مجموعة بريكس اجتماعها السنوي هذا الأسبوع في البرازيل، حيث ركّزت القمة على قضايا الاقتصاد العالمي وتحديات الشراكة في ظل تصاعد السياسات الحمائية.

غياب لافت... ورسائل حادة

غياب بوتين وشي عن القمة أثار تساؤلات حول التماسك الداخلي للمجموعة، إلا أن البيان الختامي حمل رسالة نقدية واضحة للغرب، مؤكدًا أن السياسات الاقتصادية المنغلقة تهدد نمو الأسواق الناشئة وتزيد من الانقسامات الدولية.

📉 انتقادات للحمائية بقيادة أمريكا

انتقد القادة الحاضرون، بمن فيهم رؤساء جنوب إفريقيا والبرازيل والهند، التوجهات الحمائية التي تزايدت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتستمر عبر سياسات جمركية جديدة تناقشها واشنطن حاليًا.

وأشار البيان إلى أن "القيود التجارية تهدد استقرار الأسواق، وتؤثر سلبًا على سلاسل الإمداد العالمية."

اقتصاد بريكس يواجه التحديات بمبادرات بديلة

أعلن المشاركون نيتهم تعزيز استخدام العملات المحلية في التبادل التجاري وتقليل الاعتماد على الدولار، في محاولة لفك الارتباط بالأنظمة المالية الغربية. وتم الاتفاق على خطة لتوسيع "بنك التنمية الجديد" لتمويل مشاريع البنية التحتية في الدول الأعضاء.

هل يؤثر الغياب على وحدة المجموعة؟

رغم محاولات التقليل من أهمية غياب الزعيمين الروسي والصيني، إلا أن مراقبين يرون في ذلك إشارة لوجود تباين في الأولويات داخل المجموعة، خاصة في ظل انشغال موسكو بالحرب في أوكرانيا وبكين بتحديات داخلية وخارجية.

رسالة القمة: لا للانغلاق الاقتصادي

أكدت القمة في ختامها أن "التعاون والتعددية" لا يزالان ركيزة عمل بريكس، مع دعوة صريحة لكافة القوى الكبرى لإعادة النظر في سياساتها التجارية.

إعداد: فريق التحرير – Free Opinion Network

Post a Comment