خلاف خطير بين نتنياهو ورئيس الأركان.. تسريبات تكشف صراع الكبير

كشفت تسريبات إسرائيلية عن خلاف متصاعد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير بسبب إدارة الحرب على غزة، وسط توتر داخل اسرائيل

تسريبات الخلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير تتصاعد

القدس المحتلة – خاص

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن خلاف متصاعد وحاد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان الجنرال إيال زامير خلال اجتماع الكابينيت، وذلك حول خطة نقل المدنيين من غزة وتوسيع العمليات العسكرية. هذه التسريبات أثارت ضجة داخل المؤسسة العسكرية والسياسية، وانعكست على خطاب الإعلام الإسرائيلي.

بداية الانفجار السياسي-العسكري

خلال جلسة الكابينيت في 3 يوليو، عارض الجنرال زامير خطة نتنياهو بشأن توسيع القتال، معتبرًا أن الجيش غير قادر على ضبط الأوضاع الإنسانية في القطاع بعد إخلاء مئات الآلاف من المدنيين.

"لا يمكننا السيطرة على مليوني مدني وسط دمار شامل"، قالها زامير في الجلسة، بحسب التسريبات.

المؤسسة العسكرية قلقة

أشارت تقارير من القناة 13 إلى أن الخلاف لم يعد مجرد تباين في وجهات النظر، بل أصبح تهديدًا لاستقرار القرار الأمني في إسرائيل. فمع تصاعد القتلى بين الجنود، وتراجع الدعم الشعبي، تتزايد الضغوط على المؤسسة العسكرية للانسحاب أو تغيير الاستراتيجية.

أزمة سياسية تلوح في الأفق

اللافت أن هذا الصدام يأتي في ظل تصاعد الحديث عن إمكانية استقالة زامير أو مجموعة من الضباط الكبار، إذا استمرت الحكومة في تسييس الحرب على غزة.

سيناريو شبيه بـ 1973؟

أعاد هذا التوتر للأذهان ما جرى قبيل انهيار حكومة غولدا مائير بعد حرب أكتوبر. هل يكون هذا بداية لنهاية حقبة نتنياهو؟

الخلاصة

الصراع بين نتنياهو ورئيس الأركان يتجاوز قضية غزة، إنه صراع على مستقبل الحكم والسيادة في إسرائيل. وتبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد من يفرض إرادته: السياسة أم الميدان.

Post a Comment