الضمير الإسرائيلي يصرخ: لا فرق بين المحرقة وتجويع غزة

جدعون ليفي يفجّر جدلاً بتصريح جريء يشبّه فيه إنكار تجويع غزة بإنكار المحرقة، منتقداً الصمت العالمي والنفاق الإسرائيلي في التعامل مع المأساة الإنسانية
الضمير الإسرائيلي يصرخ: لا فرق بين المحرقة وتجويع غزة
صحفي إسرائيلي جدعون ليفي يقارن غزة بالمحرقة ويصدم إسرائيل في تصريح ناري وغير مسبوق ، قال الصحفي الإسرائيلي المعروف جدعون ليفي إن "إنكار تجويع غزة لا يقل خسة عن إنكار المحرقة"، مشبّهاً الصمت والتواطؤ الدولي تجاه معاناة الفلسطينيين بما يصفه بـ"إنكار المأساة اليهودية نفسها". جاء ذلك في مقاله الأسبوعي بصحيفة هآرتس، الذي أثار ضجة سياسية وإعلامية واسعة داخل إسرائيل وخارجها. الضمير الإسرائيلي في مواجهة الحقيقة ليفـي، المعروف بآرائه الجريئة ودفاعه الدائم عن الفلسطينيين، قال بوضوح: "ما يحدث في غزة ليس مجرد حرب. إنه حصار ممنهج وتجويع جماعي لشعب بأكمله، وكل من ينكر ذلك، يشارك في جريمة أخلاقية لا تقل فداحة عن إنكار المحرقة." وأضاف: "الحديث عن عمليات عسكرية نظيفة يخفي وراءه وقائع بشعة: أطفال يموتون من الجوع، مستشفيات بلا وقود، وعائلات تأكل العشب لتبقى على قيد الحياة." تواطؤ دولي وصمت أخلاقي انتقد ليفي أيضًا الموقف الغربي والأوروبي، قائلاً إن العالم الذي يفاخر بالقيم والحقوق يغض البصر عن مأساة غزة. "نحن نعيش زمن النفاق، حيث يتم تبرير الجرائم بحق الغزيين بمفردات…