إيقاف ميسي وألبا لمخالفتهما قواعد الدوري الأمريكي بعد غيابهما

رابطة الدوري الأميركي تعلن إيقاف ميسي وألبا مباراة واحدة بسبب غيابهما عن مباراة كل النجوم. القرار يثير جدلاً حول تطبيق القواعد الصارمة.

أعلنت رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم يوم الجمعة 25 يوليو 2025 عن إيقاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله في إنتر ميامي جوردي ألبا مباراة واحدة بسبب غيابهما عن مباراة كل النجوم التي جرت يوم الأربعاء الماضي.

تفاصيل القرار

في بيان رسمي، أكدت الرابطة أن اللاعبين لن يكونا متاحين للمشاركة مع إنتر ميامي في مباراته القادمة ضد إف سي سينسيناتي السبت، وذلك بعد انسحابهما من مباراة كل النجوم في اللحظات الأخيرة، وهو ما يُخالف قواعد الدوري.

وفقًا للبيان الصادر، فإن غياب ميسي وألبا عن مباراة كل النجوم لم يكن مصحوبًا بموافقة مسبقة من الرابطة، مما جعل غيابهما عن اللقاء يُعتبر مخالفًا لسياسة الدوري التي تنص على ضرورة مشاركة اللاعبين في المباراة إذا تم اختيارهم، إلا في حال وجود سبب وجيه مثل الإصابة.

رد فعل مفوض الدوري

وفي تعليق على القرار، قال دون غاربر، مفوض الدوري الأميركي: "أعلم جيدًا أن ميسي يحب هذا الدوري. لا أعتقد أن هناك أي لاعب أو شخص قدّم ما قدّمه ميسي لكرة القدم الأميركية. نحن نحترم التزامه تجاه إنتر ميامي، ولكن علينا تطبيق القوانين بشكل صارم".

وأشار غاربر إلى أن قرار إيقاف اللاعبين كان "صعبًا جدًا"، لكنه أكّد على ضرورة احترام القواعد الموضوعة. ومع ذلك، كشف غاربر عن رغبة الرابطة في مراجعة هذا النظام مستقبلاً، قائلاً: "سنُعيد النظر في هذا النظام مرة أخرى. نحن ملتزمون بالعمل مع لاعبينا لتطوير هذه القاعدة بما يتماشى مع مصلحة الدوري".

التزام ميسي بالدوري الأميركي

من المعروف أن ليونيل ميسي كان قد انتقل إلى الدوري الأميركي في خطوة تاريخية مع إنتر ميامي في صيف 2023، حيث لقي انتقاله إلى الولايات المتحدة ترحيبًا كبيرًا، لا سيما بعد النجاحات التي حققها في أوروبا. ومنذ انتقاله، أظهر ميسي التزامًا كبيرًا نحو تعزيز مكانة الدوري الأميركي لكرة القدم عالميًا، ورغم الحادثة الأخيرة، لا تزال قيمته في الفريق والدوري لا تقدر بثمن.

على الرغم من حالة الجدل حول انسحابه من مباراة كل النجوم، لا تزال الصحف والوسائل الإعلامية تتحدث عن تأثير ميسي الكبير على اللعبة في أمريكا، وكيف ساعد في جذب الانتباه العالمي إلى الدوري الأميركي.

ختامًا

من المتوقع أن تثير هذه الواقعة العديد من التساؤلات حول كيفية تعامل الرابطة مع المواقف الاستثنائية، وخاصة في ظل وجود نجوم عالميين مثل ميسي وألبا في الدوري الأميركي. ويبقى أن نرى إذا ما كانت الرابطة ستغير من سياستها المتعلقة بمشاركة اللاعبين في مباريات كل النجوم، أم ستستمر في فرض هذه القواعد الصارمة بغض النظر عن النجوم الذين يرتدون القميص.

إرسال تعليق