ترامب: قد أزور الصين بدعوة من شي جين بينغ وسط التوتر التجاري

الرئيس الأميركي ترامب يعلن أنه لا يسعى لقمة مع الرئيس الصيني شي، لكنه قد يزور الصين بدعوة رسمية وسط تصاعد التوترات التجارية والأمنية.

ترامب: لا أسعى لقمة مع شي جين بينغ... لكن قد أزور الصين بدعوة رسمية

في خطوة أثارت اهتمام المراقبين الدوليين، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه لا يسعى حاليًا إلى عقد قمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لكنه لم يستبعد زيارة بكين إذا تلقى دعوة رسمية من الرئيس الصيني.

وقال ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال": "قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناءً على دعوة من الرئيس شي، والتي تم توجيهها رسميًا.. وإلا فلن أهتم".

خلفية التوتر والتقارب المحتمل

وكانت وكالة "رويترز" قد كشفت في وقت سابق أن مساعدين من الطرفين ناقشوا إمكانية عقد اجتماع بين الزعيمين خلال زيارة محتملة للرئيس ترامب إلى آسيا في وقت لاحق من هذا العام. ويمثل هذا اللقاء - في حال حدوثه - أول اجتماع مباشر بين ترامب وشي منذ تولي ترامب ولايته الرئاسية الثانية مطلع العام 2025، وسط تصاعد التوترات التجارية والأمنية بين البلدين.

تمديد الهدنة التجارية

وعلى صعيد منفصل لكن ذي صلة، توصلت الولايات المتحدة والصين، اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق على تمديد الهدنة التجارية بعد محادثات استمرت يومين في العاصمة السويدية ستوكهولم. وأكد نائب رئيس الوزراء الصيني، لي شينجانغ، أن الحوار مع الوفد الأميركي كان "صريحًا وبنّاء"، مشيرًا إلى التوافق على إبقاء الرسوم الجمركية الحالية عند 30% على الواردات الأميركية من الصين، و10% على الصادرات الأميركية إلى الصين.

لقاءات تمهيدية... ومفاوضات مستمرة

وقد جاءت هذه المحادثات استكمالًا لاتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال محادثات سابقة في جنيف في مايو الماضي، حيث تسعى واشنطن وبكين إلى احتواء خلافاتهما التجارية المعقدة وتجنب مزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.

قراءة أولية

ويرى مراقبون أن موقف ترامب المتحفظ تجاه زيارة الصين، والذي ربطه بدعوة رسمية، يعكس رغبته في الحفاظ على موقع تفاوضي قوي، بينما تسعى بكين إلى تهدئة الأجواء وإبقاء قنوات الحوار مفتوحة، خصوصًا في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية وتزايد الأزمات الجيوسياسية.


كلمات مفتاحية: ترامب، الصين، شي جين بينغ، قمة الصين وأمريكا، العلاقات الدولية، التوتر التجاري، الحرب التجارية، تروث سوشيال

Post a Comment