صالح الأزرق يفضح محاولات إماراتية لتفكيك حماس عبر ضغوط مالية لإسرائيل
شهدت حلقة برنامج "الرأي" الذي يقدّمه الإعلامي صالح الأزرق نقاشًا مثيرًا حول ما تم تداوله عن محاولات إماراتية لـ تفكيك حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبر نفوذ مالي يُزعم أنه أدى إلى تقديم *مليارات الدولارات* إلى إسرائيل. وقد أفسح الأزرق المجال لعرض المصادر والمعلومات المتاحة، معتمدًا على تقارير محلية وإقليمية.
نقاط أساسية في الحلقة
- عرض ادعاءات بأن رؤى سياسية إماراتية ركّزت على تغيير قواعد اللعبة في غزة عبر دعم إسرائيلي مادي.
- تأكيد أن دفع "مليارات" لم تشمل ضغوطًا فقط، بل كانت بهدف إعادة رسم المشهد السياسي في التنظيمات الفلسطينية.
- مدى مصداقية هذه التقارير محل مساءلة – الأزرق دعا إلى التعاطي بحذر وانتظار التوثيق والتصريحات الرسمية.
«يجب أن نتحقق من هذه المزاعم بدقة قبل قبولها، فالرسالة التي يتم بثها هنا أثارت ردودًا ساخطة في الشارع، ولم نرَ أي نفي أو تأكيد من مصدر رسمي بعد.» — صالح الأزرق
مشاهدة حلقة صالح الأزرق حول محاولات الإمارات تفكيك حركة حماس
في هذه الحلقة من برنامج الرأي الحر، ناقش الإعلامي صالح الأزرق التقارير التي تتحدث عن محاولات إماراتية لدعم خطط إسرائيلية تهدف إلى تفكيك حركة حماس، وذلك من خلال ضخ مليارات الدولارات في مشاريع سياسية واقتصادية مشبوهة. الحلقة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لما تحمله من تفاصيل حساسة حول الدور الإماراتي في القضية الفلسطينية.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الفيديو أعلاه للتعرف على أبرز النقاشات والمواقف المطروحة حول مستقبل القضية الفلسطينية والدور الإقليمي في الصراع.
السياق السياسي والأهمية
تأتي هذه المناقشات في ظل توترات حادة بين الجهات الفلسطينية والإمارات، خاصة بعد التطبيع الإماراتي–الإسرائيلي الرسمي. وما يصاحبه من دعم اقتصادي كبير لإسرائيل – يرى البعض أنه قد يُستخدم كورقة ضغط على القوى الفلسطينية، خاصة حماس.
هذه الحلقة فتحت باب متابعة أوسع لقضايا التحرر السياسي الفلسطيني، وتسبّت في جدل على منصات التواصل حول مصداقية الجهات المطلعة.
رسائل وإشكاليات
- ضرورة التحقق من حجم الأموال ومدى ارتباطها بالقرار السياسي في غزة.
- هل يمكن اعتبار هذه المناقشة بداية لتحقيقات صحفية أعمق؟
- كيف على حماس وأطراف من المجتمع المدني التعامل مع هذا الجدل؟
