قرارات إسرائيلية مرتقبة تغير مجرى الحرب على غزة وسط توتر داخلي
تحدثت مصادر إسرائيلية مطلعة عن قرارات استراتيجية من المقرر أن تُتخذ خلال الأسبوع الجاري، وسط تصعيد ميداني وتوتر داخلي عميق داخل المؤسسة السياسية والعسكرية في إسرائيل، في ظل تواصل الحرب على غزة التي دخلت عامها الثاني.
وقالت مصادر حكومية إسرائيلية إن المفاوضات بشأن صفقة التهدئة ما تزال تراوح مكانها، بينما تتجه الحكومة نحو مفترق حاسم. الصفقة المقترحة تشمل وقف إطلاق نار مدته 60 يوما مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى.
مخاوف من صدام سياسي - عسكري
القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مصادر مطلعة وجود خلاف متصاعد بين المستويين السياسي والعسكري، في وقت أبدى الجيش تحفظه على نية القيادة توسيع العمليات البرية داخل غزة دون توافق عملياتي.
واشنطن تتدخل
المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عقد اجتماعا مطولا مع عائلات الأسرى وأكد التزام واشنطن بإعادة المحتجزين، لكن العائلات خرجت محبطة، مشيرة إلى أن المبعوث الأميركي يتبنى موقف نتنياهو.
غضب شعبي ومظاهرات متصاعدة
في تل أبيب، خرج عشرات الآلاف في مظاهرة ضخمة للمطالبة بصفقة تبادل فورية، مع تصاعد مشاعر الغضب بعد نشر مقاطع مصورة تظهر تدهور الحالة الصحية لبعض الأسرى في غزة.
تغير بإدارة المعركة الخارجية
كشفت صحيفة معاريف عن إنشاء وحدة خاصة تابعة لجهاز الشاباك لتعقب قادة حماس في الخارج، بعد اتهامات للموساد بالتقصير، في مؤشر على تحول جذري باستراتيجية الاستهداف.
سيناريوهات المرحلة المقبلة
رئيس الأركان زار قوات فرقة 162 في غزة، وأكد أن الجيش يستعد لحصار كامل على مدينة غزة، قد يترافق مع هجوم جوي وبحري وبري واسع. كما حذر من فشل التفاوض الذي سيعني استمرار الحرب دون توقف.
الأزمة الإنسانية والضغط الأميركي
صحيفة إسرائيلية انتقدت تقليص المساعدات الإنسانية بضغط من اليمين الإسرائيلي، وذكرت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا إلى "إغراق غزة بالمساعدات" كوسيلة لتقويض سيطرة حماس على توزيعها.