صالح الأزرق في "الرأي الحر": هل يقترب التونسيون من الثورة على قيس سعيد؟
في حلقة جديدة مثيرة من برنامج الرأي الحر، ناقش الإعلامي صالح الأزرق الأوضاع السياسية المتدهورة في تونس، وتساؤلات الشارع حول مستقبل حكم الرئيس قيس سعيّد بعد مرور أكثر من عامين على إعلان الإجراءات الاستثنائية التي وصفها معارضوه بالانقلاب على الديمقراطية.

هل تونس على أعتاب ثورة جديدة؟
استعرضت الحلقة شهادات وتحليلات لمعارضين ونشطاء سياسيين أكدوا أن تونس لم تعد تتحمل المزيد من الإقصاء والانفراد بالسلطة. وأشار البعض إلى أن الاحتقان الشعبي وصل إلى ذروته، في ظل أزمة اقتصادية خانقة وغياب أي أفق لحل سياسي حقيقي.
فيديو الحلقة: صالح الأزرق يتحدث عن قيس سعيد والثورة ضده
صالح الأزرق: ما يحدث في تونس "انهيار سياسي شامل"
أكد الإعلامي صالح الأزرق في حديثه أن الوضع السياسي في تونس لم يشهد هذا القدر من الانغلاق منذ سقوط نظام بن علي، متهمًا الرئيس قيس سعيد بتركيز السلطات في يده، وإقصاء المعارضة وإغلاق باب الحوار.
الأحزاب المعارضة: الشارع هو الحل
أبرزت الحلقة تحركات جبهة الخلاص الوطني وغيرها من القوى السياسية التي بدأت تنظيم وقفات احتجاجية وفعاليات ميدانية للتنديد بالحكم الفردي. وأكد عدد من المحللين أن هذه التحركات قد تتحول إلى "ثورة جديدة" إذا استمرت سياسات التهميش والقمع.
الجوع والبطالة يدفعان التونسيين للغضب
تناولت الحلقة أيضًا الأسباب الاقتصادية التي أججت الأزمة السياسية، حيث بلغ معدل البطالة في تونس أكثر من 16%، إلى جانب ارتفاع الأسعار وانهيار قيمة الدينار التونسي. وقال ضيوف البرنامج إن هذا التدهور يجعل الثورة مسألة وقت فقط.
مشاهد من الشارع التونسي
نقل البرنامج شهادات مباشرة من مواطنين تونسيين عبّروا عن خيبة أملهم من سياسات قيس سعيد، وأكد بعضهم أن الوضع اليوم أسوأ من أيام بن علي، ما يُنذر بانفجار شعبي وشيك.
خلاصة: هل يشهد يوليو 2025 بداية النهاية لحكم قيس سعيد؟
في ظل التصعيد السياسي، والتدهور الاقتصادي، والاحتقان الشعبي، تبدو تونس أقرب من أي وقت مضى إلى لحظة فارقة. وتبقى الأيام المقبلة كفيلة بكشف ما إذا كانت البلاد ستشهد ثورة جديدة تعيد مسار الانتقال الديمقراطي، أم ستستمر في الانزلاق نحو حكم الفرد.
تابعوا برنامج "الرأي الحر" أسبوعيًا مع صالح الأزرق لتحليل أبرز القضايا العربية بكل جرأة وحياد.